الــراســي
15-03-2007, 03:56 AM
علماء النفس: ألعاب الفيديو والكمبيوتر مؤذية للصغار
بيل جيتس يحدّد لابنته 54 دقيقة للعب على الكمبيوتر
"ليس معنى أنك ابنة بيل جيتس انه يمكنك اللعب على الكمبيوتر طوال اليوم".
قال مؤسس مايكروسوفت ان ابنته وهى أكبر أبنائه البالغة من العمر عشرة أعوام لم تكن تستخدم الانترنت والكمبيوتر بكثافة قبل العام الحالى عندما بدأت الدراسة فى مدرسة يستخدم فيها التلاميذ أحهزة كمبيوتر محمولة.
وقال أمام اجتماع لرجال الأعمال فى أوتاوا أن ابنته "أظهرت نهما شديدا ووجدت العديد من الألعاب منها لعبة يطلق عليها "فيفا بيناتا" تعمل ببرنامج "اكس بوكس 3" حول العناية بالحديقة".
وتابع "تقضى ساعتين أو ثلاثا يوميا فى هذه اللعبة لأنها مزيج من الجدّ والهزل".
وقال جيتس انه وزوجته مليندا قررا تحديد 54 دقيقة حدا أقصى يوميا لألعاب الكمبيوتر وزيادة مدة ساعة يوميا فى عطلة نهاية الأسبوع فضلا عن الوقت الذى تحتاجه لتأدية الواجب المدرسي.
ويمكّن برنامج "مايكروسوفت فيستا" الجديد الآباء من التحكّم فى المواقع الالكترونية التى يزورها أبناؤهم، ويضم أيضا سجلا يدوّن المواقع التى زاروها والأشخاص الذين أجروا معهم دردشة.
واتفق علماء النفس مع بيل جيتس على التأثير السلبى لألعاب الفيديو والكمبيوتر على الفتيات الصّغيرات.
وقالت جمعية طب النفس الأمريكية إن التركيز على هذا الجانب يفقد الفتيات الصغيرات الثقة بأن لديهن أجساماً طبيعية ومقبولة، ويصيبهن بالاكتئاب والاضطراب فى العادات الغذائية ويؤذيهن فكرياً وجنسياً.
وحسب هيئة الاذاعة البريطانية، فإن جمعية طب النفس الأمريكية قدمت أمثالاً قالت إنها تضر بالفتيات الصغيرات مثل ارتداء نجوم البوب الشبان ملابس تظهرهم كنماذج للانجذاب الجنسي، وصنع دمى بجوارب مثيرة جنسياً لبنات لا يتجاوزن العاشرة، أو ارتداء عارضات أزياء ملابس فتيات صغيرات بهدف التأثير عليهن.
وقالت الباحثة والدكتورة إيلين زوربريجين "علينا استبدال كل هذه الصور الجنسية بأخرى تُظهر الفتيات بشكل إيجابى تركز على فرادتهن وقدراتهن كبنات صغيرات".
وحذرت زوربريجين من "الآثار السلبية" لهذه الحالة على الفتيات من ناحية "الادراك والصحة النفسية والجسدية والنمو الجنسى الصحي".
من جانبه، قال البروفوسور أندرو هيل من قسم الطب النفسى فى جامعة ليدز" إذا اطلعت على المجلات التى يقرؤها المراهقون تجد تدور حول الجنس"، مشيراً "إن نظرتنا إلى الناس يحكمها الشكل الذى يظهرون به
م
بيل جيتس يحدّد لابنته 54 دقيقة للعب على الكمبيوتر
"ليس معنى أنك ابنة بيل جيتس انه يمكنك اللعب على الكمبيوتر طوال اليوم".
قال مؤسس مايكروسوفت ان ابنته وهى أكبر أبنائه البالغة من العمر عشرة أعوام لم تكن تستخدم الانترنت والكمبيوتر بكثافة قبل العام الحالى عندما بدأت الدراسة فى مدرسة يستخدم فيها التلاميذ أحهزة كمبيوتر محمولة.
وقال أمام اجتماع لرجال الأعمال فى أوتاوا أن ابنته "أظهرت نهما شديدا ووجدت العديد من الألعاب منها لعبة يطلق عليها "فيفا بيناتا" تعمل ببرنامج "اكس بوكس 3" حول العناية بالحديقة".
وتابع "تقضى ساعتين أو ثلاثا يوميا فى هذه اللعبة لأنها مزيج من الجدّ والهزل".
وقال جيتس انه وزوجته مليندا قررا تحديد 54 دقيقة حدا أقصى يوميا لألعاب الكمبيوتر وزيادة مدة ساعة يوميا فى عطلة نهاية الأسبوع فضلا عن الوقت الذى تحتاجه لتأدية الواجب المدرسي.
ويمكّن برنامج "مايكروسوفت فيستا" الجديد الآباء من التحكّم فى المواقع الالكترونية التى يزورها أبناؤهم، ويضم أيضا سجلا يدوّن المواقع التى زاروها والأشخاص الذين أجروا معهم دردشة.
واتفق علماء النفس مع بيل جيتس على التأثير السلبى لألعاب الفيديو والكمبيوتر على الفتيات الصّغيرات.
وقالت جمعية طب النفس الأمريكية إن التركيز على هذا الجانب يفقد الفتيات الصغيرات الثقة بأن لديهن أجساماً طبيعية ومقبولة، ويصيبهن بالاكتئاب والاضطراب فى العادات الغذائية ويؤذيهن فكرياً وجنسياً.
وحسب هيئة الاذاعة البريطانية، فإن جمعية طب النفس الأمريكية قدمت أمثالاً قالت إنها تضر بالفتيات الصغيرات مثل ارتداء نجوم البوب الشبان ملابس تظهرهم كنماذج للانجذاب الجنسي، وصنع دمى بجوارب مثيرة جنسياً لبنات لا يتجاوزن العاشرة، أو ارتداء عارضات أزياء ملابس فتيات صغيرات بهدف التأثير عليهن.
وقالت الباحثة والدكتورة إيلين زوربريجين "علينا استبدال كل هذه الصور الجنسية بأخرى تُظهر الفتيات بشكل إيجابى تركز على فرادتهن وقدراتهن كبنات صغيرات".
وحذرت زوربريجين من "الآثار السلبية" لهذه الحالة على الفتيات من ناحية "الادراك والصحة النفسية والجسدية والنمو الجنسى الصحي".
من جانبه، قال البروفوسور أندرو هيل من قسم الطب النفسى فى جامعة ليدز" إذا اطلعت على المجلات التى يقرؤها المراهقون تجد تدور حول الجنس"، مشيراً "إن نظرتنا إلى الناس يحكمها الشكل الذى يظهرون به
م