روزيتا
26-06-2007, 04:48 AM
الأمراض الـمــنـقـولة جـنــسـيـاً خــطـيـرة ومـمـيـتـة...لا تستخفّّي بها!
dصاب حوالي 15 مليون شخص كل سنة بالأمراض المنقولة جنسياً. وتعتبر المعالجة والوقاية ضروريتين لمنع حدوث تعقيدات على المدى البعيد. ويمكن أن تؤدي الأمراض الجنسية المنقولة إلى أمراض مزمنة، مثل التهابات الحوض، أو الحمل خارج الأنبوب، والعقم، والتعقيدات المتعددة للمواليد الجدد المصابة أمهاتهم بالمرض. وإليك قائمة بالعلامات التحذيرية المهمة للأمراض المنقولة جنسياً.
.
الاتصال الحميمي
يشير الدكتور نور السمري، استشاري الصحة الجنسية بجامعة القاهرة، إلى أن الأمراض المنقولة جنسياً هي مجموعة من الأمراض تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الحميمي.
وغالباً ما تكون هذه الأمراض بسيطة وسهلة التشخيص والعلاج، وبعضها خطير، وله مضاعفات جسيمة يمكن أن تهدّد المرأة بالعقم، أو الحمل خارج الرحم. وتنتقل هذه الأمراض باستعمال حمام غير نظيف أو أدوات أو ملابس خاصة بشخص مريض، وعن طريق الاتصال الجنسي بشخص مصاب بالمرض، واستعمال أدوات خاصة بأشخاص آخرين (أمواس حلاقة، مقصّات... كذلك استعمال الحقن المستخدمة بواسطة شخص آخر مريض)، ومن ضمن أنواع الأمراض المنقولة جنسياً: الزهري، السيلان، الكلاميديا، الهربس، الالتهابات الفطرية، القرحة الرخوية، الإيدز.
الوقاية خير من العلاج
يمكن منع الأمراض المنقولة جنسياً بين الزوجين عن طريق إتباع الإرشادات التالية:
1 غسل الأعضاء التناسلية جيداً بالماء والصابون مع التبوّل بعد ممارسة الاتصال الحميمي مباشرة، فهذا يساعد على التخلص من العدوى قبل أن تصيبك.
2 ينتقل مرض القوباء الجنسي عن طريق المعاشرة الزوجية. استخدما واقياً خلال الاتصال الحميمي.
قروح وثآليل أو طفح
في المنطقة التناسلية
ويضيف الدكتور زين الدين زيدان، استشاري الصحة الجنسية بجامعة عين شمس، من ضمن الإشارت التحذيرية للأمراض المنقولة جنسيا وجود أية قروح، مثل قُرح الزُهري (قُرح حمراء غير مؤلمة) في المناطق التناسلية والشرج واللسان أو الحلق، ثآليل، أو طفح في المنطقة التناسلية وطفح في الكفين أو في كعبي الأرجل، طفح به قشور.
كلها إشارات تحذيرية للأمراض المنقولة جنسياً، وقد تبدو مثل هذه الإشارة التحذيرية واضحة، ولكن لسوء الحظ فقد تهمل في أغلب الأحيان، ويظهر الطفح الجلدي، والجروح في أغلب الأحيان في بداية المرض المنقول جنسياً، ولكن الجروح قد تختفي خلال بِضعة أيام.
كذلك هناك بثرات صغيرة في المناطق التناسلية والتي تتحوّل إلى جرح له قشرة. على أية حال العدوى لا تزول، ويعتقد الشخص بأنه أمرٌ طبيعي، ولكن إذا لوحظ طفح جلدي أو تشقق في الجلد، فعلى الزوج أن يجري فحصاً للأمراض الجنسية فوراً.
الدورة الشهرية غير الطبيعية
تعتبر الدورة الشهرية الشاذة أو غير الطبيعية والإفرازات الغريبة، إشارة من الإشارات التحذيرية للأمراض المنقولة جنسياً. إذا مررت بدورة شهرية شاذة، أو أصبح الدم كثيفاً أو قليلاً، فقد يكون السبب الإصابة بمرض جنسي، وهنا يجب عدم إهمال أي اضطراب في الدورة الشهرية، خصوصاً إذا كانت منتظمة، ثم تغيّرت فجأة. وهناك الإفرازات الشاذة والتي تلاحظها بعض النساء، ولها رائحة كريهة أو لون أصفر. فإذا كنت تعتنين بنظافة المنطقة التناسلية ومع ذلك تفرزين مواد ذات رائحة كريهة، أو إذا كانت رائحة المهبل كريهة، فيجب أن تستشيري الطبيب. كذلك الأمر إذا شعرت بألم في منطقة الحوض، بسيط أو مزمن، فيجب أن تستشيري الطبيب فوراً.
تشخيص الأمراض
يضيف الدكتور راغدان الشمري، استشاري الصحة الجنسية بجامعة عين شمس،
يمكن تشخيص الأمراض المنقولة جنسياً من خلال اللجوء إلى الطبيب على الفور، هذا إذا كنت عرضة للإصابة بأمراض الاتصال الجنسي، أو إذا كنت تعانين من أحد هذه الأمراض، أو أنك تهتمّين بعدم التعرّض لها. فإذا لم تعالج، من الممكن أن تسبّب مشاكل عديدة للشخص المصاب بها. وعلى سبيل المثال:
1 عدم علاج الكلاميديا يؤدّي إلى عدم قدرة المرأة على الإنجاب.
2 مرض الـ HPV يؤدى إلى السرطان في عنق الرحم أو في العضو التناسلي الذكري.
3 الزُهرى يؤدي إلى الشلل وإلى مشاكل واضطرابات عقلية، وضمور عضلة القلب، والعمى، أو الموت.
يُذكر أنه يمكن علاج السيلان، والكلاميديا، ومرض الزهري بالمضادات الحيوية. ولكن لا يمكن الشفاء من بعض الأمراض الجنسية مثل الأيدز والهربس، وفيروس البابيلوما، وبثور المنطقة التناسلية. ويؤكد الدكتور الشمري، أنه يمكن تشخيص غالبية أمراض الإتصال الجنسي عن طريق الفحص الطبي من قبل الطبيب المعالج، أو من خلال اختبارات الدم أو مزرعة لإفرازات المهبل والقضيب.
dصاب حوالي 15 مليون شخص كل سنة بالأمراض المنقولة جنسياً. وتعتبر المعالجة والوقاية ضروريتين لمنع حدوث تعقيدات على المدى البعيد. ويمكن أن تؤدي الأمراض الجنسية المنقولة إلى أمراض مزمنة، مثل التهابات الحوض، أو الحمل خارج الأنبوب، والعقم، والتعقيدات المتعددة للمواليد الجدد المصابة أمهاتهم بالمرض. وإليك قائمة بالعلامات التحذيرية المهمة للأمراض المنقولة جنسياً.
.
الاتصال الحميمي
يشير الدكتور نور السمري، استشاري الصحة الجنسية بجامعة القاهرة، إلى أن الأمراض المنقولة جنسياً هي مجموعة من الأمراض تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الحميمي.
وغالباً ما تكون هذه الأمراض بسيطة وسهلة التشخيص والعلاج، وبعضها خطير، وله مضاعفات جسيمة يمكن أن تهدّد المرأة بالعقم، أو الحمل خارج الرحم. وتنتقل هذه الأمراض باستعمال حمام غير نظيف أو أدوات أو ملابس خاصة بشخص مريض، وعن طريق الاتصال الجنسي بشخص مصاب بالمرض، واستعمال أدوات خاصة بأشخاص آخرين (أمواس حلاقة، مقصّات... كذلك استعمال الحقن المستخدمة بواسطة شخص آخر مريض)، ومن ضمن أنواع الأمراض المنقولة جنسياً: الزهري، السيلان، الكلاميديا، الهربس، الالتهابات الفطرية، القرحة الرخوية، الإيدز.
الوقاية خير من العلاج
يمكن منع الأمراض المنقولة جنسياً بين الزوجين عن طريق إتباع الإرشادات التالية:
1 غسل الأعضاء التناسلية جيداً بالماء والصابون مع التبوّل بعد ممارسة الاتصال الحميمي مباشرة، فهذا يساعد على التخلص من العدوى قبل أن تصيبك.
2 ينتقل مرض القوباء الجنسي عن طريق المعاشرة الزوجية. استخدما واقياً خلال الاتصال الحميمي.
قروح وثآليل أو طفح
في المنطقة التناسلية
ويضيف الدكتور زين الدين زيدان، استشاري الصحة الجنسية بجامعة عين شمس، من ضمن الإشارت التحذيرية للأمراض المنقولة جنسيا وجود أية قروح، مثل قُرح الزُهري (قُرح حمراء غير مؤلمة) في المناطق التناسلية والشرج واللسان أو الحلق، ثآليل، أو طفح في المنطقة التناسلية وطفح في الكفين أو في كعبي الأرجل، طفح به قشور.
كلها إشارات تحذيرية للأمراض المنقولة جنسياً، وقد تبدو مثل هذه الإشارة التحذيرية واضحة، ولكن لسوء الحظ فقد تهمل في أغلب الأحيان، ويظهر الطفح الجلدي، والجروح في أغلب الأحيان في بداية المرض المنقول جنسياً، ولكن الجروح قد تختفي خلال بِضعة أيام.
كذلك هناك بثرات صغيرة في المناطق التناسلية والتي تتحوّل إلى جرح له قشرة. على أية حال العدوى لا تزول، ويعتقد الشخص بأنه أمرٌ طبيعي، ولكن إذا لوحظ طفح جلدي أو تشقق في الجلد، فعلى الزوج أن يجري فحصاً للأمراض الجنسية فوراً.
الدورة الشهرية غير الطبيعية
تعتبر الدورة الشهرية الشاذة أو غير الطبيعية والإفرازات الغريبة، إشارة من الإشارات التحذيرية للأمراض المنقولة جنسياً. إذا مررت بدورة شهرية شاذة، أو أصبح الدم كثيفاً أو قليلاً، فقد يكون السبب الإصابة بمرض جنسي، وهنا يجب عدم إهمال أي اضطراب في الدورة الشهرية، خصوصاً إذا كانت منتظمة، ثم تغيّرت فجأة. وهناك الإفرازات الشاذة والتي تلاحظها بعض النساء، ولها رائحة كريهة أو لون أصفر. فإذا كنت تعتنين بنظافة المنطقة التناسلية ومع ذلك تفرزين مواد ذات رائحة كريهة، أو إذا كانت رائحة المهبل كريهة، فيجب أن تستشيري الطبيب. كذلك الأمر إذا شعرت بألم في منطقة الحوض، بسيط أو مزمن، فيجب أن تستشيري الطبيب فوراً.
تشخيص الأمراض
يضيف الدكتور راغدان الشمري، استشاري الصحة الجنسية بجامعة عين شمس،
يمكن تشخيص الأمراض المنقولة جنسياً من خلال اللجوء إلى الطبيب على الفور، هذا إذا كنت عرضة للإصابة بأمراض الاتصال الجنسي، أو إذا كنت تعانين من أحد هذه الأمراض، أو أنك تهتمّين بعدم التعرّض لها. فإذا لم تعالج، من الممكن أن تسبّب مشاكل عديدة للشخص المصاب بها. وعلى سبيل المثال:
1 عدم علاج الكلاميديا يؤدّي إلى عدم قدرة المرأة على الإنجاب.
2 مرض الـ HPV يؤدى إلى السرطان في عنق الرحم أو في العضو التناسلي الذكري.
3 الزُهرى يؤدي إلى الشلل وإلى مشاكل واضطرابات عقلية، وضمور عضلة القلب، والعمى، أو الموت.
يُذكر أنه يمكن علاج السيلان، والكلاميديا، ومرض الزهري بالمضادات الحيوية. ولكن لا يمكن الشفاء من بعض الأمراض الجنسية مثل الأيدز والهربس، وفيروس البابيلوما، وبثور المنطقة التناسلية. ويؤكد الدكتور الشمري، أنه يمكن تشخيص غالبية أمراض الإتصال الجنسي عن طريق الفحص الطبي من قبل الطبيب المعالج، أو من خلال اختبارات الدم أو مزرعة لإفرازات المهبل والقضيب.