مستريح البال
26-04-2009, 07:04 PM
شباب طيبة للدراجات النارية والسكيتينج يقدمون عروضاً للأيتام
http://www.rb100.com/vb/imgcache/16970.imgcache.jpg (http://al-madina.com/node/130721)
السبت, 25 أبريل 2009
عصام الحيدري - المدينة المنورة
جسد فريق طيبة للدراجات النارية، وفريق الإطارات النارية للسكيتينج صورة حية تعكس العمق الإنساني للشباب الرياضي، من خلال تقديم لفتة كريمة حانية تمثلت في تقديم عروض رائعة لم تخلُ من الإثارة والقوة والمهارة لإدخال الفرح والسرور على قلوب ساكني دار التربية الاجتماعية لرعاية الأيتام وأقرانهم من أصحاب الظروف الخاصة.
“المدينة” حضرت تلك العروض المميزة التي قدمها هؤلاء الشباب، والتقت عددا منهم ليتحدثوا عن تلك المبادرة في التواصل مع المجتمع، ولكن البداية كانت مع الباحث الاجتماعي والمدير المناوب لدار التربية راشد حمد الترجمي الذي عبر عن سعادته بتلك الزيارة الحانية من شباب فريق الدراجات النارية وفريق السكيتينج، وقال: ليس بغريب ولا مستبعد على أهالي طيبة الطيبة والمملكة قاطبة هذا السلوك، فشعورنا بما يحتاجه أخ لنا هو مطلب شرعي وواجب ديني، ولا نملك إلا أن نرحب بالفريقين ونشكرهم لما أدخلوه من فرح وسرور على قلوب أخوانهم الأيتام، راجيا أن تتكرر الزيارات، وموجها نداءه لكافة الشباب من أصحاب المواهب لفعل كل ما من شأنه أن يبهج هؤلاء الأيتام ويسعدهم. ومن جانبه يقول رئيس فريق الإطارات النارية الشاب هشام زين: إن الزيارة والعروض التي قدمناها هو واجب علينا بل ومازلنا نشعر بالتقصير إزاء أخواننا الأيتام، كما سنقوم أيضاً بعروض مجانية أخرى في دور ذوي الاحتياجات الخاصة كالمعوقين ونادي الصم والبكم، وكل ما نصبو إليه هو أن نرسم ابتسامة رضى على وجوه إخواننا ممن أراد الله لحكمة يعلمها أن يمروا بظروف خاصة.
ويضيف زين: العروض التي قدمناها تنقسم إلى ثلاثة أقسام لأحذية التزلج، أولاً هناك التزلج بين الكاسات على الأرض والذي يتطلب مرونة ولياقة فائقة، ثم هناك عرض آخر وهو القفز بواسطة حذاء التزلج من فوق عدد من الزملاء قد يصل عددهم إلى عشرة أعضاء، وأخيراً هناك عرض يسمى (الأجريسيف) أو الخطير أو المتهور وهو التزلج على المواسير، كما قدمت مهارات خاصة بالدراجة الهوائية قدمها بعض شباب نادي الإطارات النارية والتي نالت استحسان الجميع. أما نادر محمد الغبان المتحدث الرسمي لنادي طيبة للدراجات النارية فيقول: تشرفنا بعمل عروض الدراجات النارية من فئات مختلفة، فهناك دراجات السفر والترحال وتسمى الرحال، حيث اصطحبنا أخوتنا الأيتام في جولة بالدراجات الكبيرة داخل فناء الدار ليستمتعوا بجمال وقوة هذه الدراجات والشعور الجميل بالمغامرة، ثم هناك دراجات السباق الخفيفة التي تسمى رايسنج كالأباتشي والنينجا وأيضاً هناك عروض بالدراجات النارية الرباعية العجلات، وقدمنا وصفا وشرحا للأخوان عن وسائل السلامة التي يجب أن يرتديها قائد الدراجة النارية، كما وزعنا عليهم عددا من الجوائز والهدايا، راجين أن نكون قد توفقنا في إسعادهم وإدخال الفرح والسرور في قلوبهم. هذا وقد أعرب عدد من الشبان والأطفال من ساكني دار التربية الاجتماعية عن شكرهم لمن ساهم وشارك في العروض المثيرة التي رأوها وتمنوا أن تتكرر الزيارات وتتنوع العروض.
http://al-madina.com/node/130721 (http://al-madina.com/node/130721)
</I>
http://www.rb100.com/vb/imgcache/16970.imgcache.jpg (http://al-madina.com/node/130721)
السبت, 25 أبريل 2009
عصام الحيدري - المدينة المنورة
جسد فريق طيبة للدراجات النارية، وفريق الإطارات النارية للسكيتينج صورة حية تعكس العمق الإنساني للشباب الرياضي، من خلال تقديم لفتة كريمة حانية تمثلت في تقديم عروض رائعة لم تخلُ من الإثارة والقوة والمهارة لإدخال الفرح والسرور على قلوب ساكني دار التربية الاجتماعية لرعاية الأيتام وأقرانهم من أصحاب الظروف الخاصة.
“المدينة” حضرت تلك العروض المميزة التي قدمها هؤلاء الشباب، والتقت عددا منهم ليتحدثوا عن تلك المبادرة في التواصل مع المجتمع، ولكن البداية كانت مع الباحث الاجتماعي والمدير المناوب لدار التربية راشد حمد الترجمي الذي عبر عن سعادته بتلك الزيارة الحانية من شباب فريق الدراجات النارية وفريق السكيتينج، وقال: ليس بغريب ولا مستبعد على أهالي طيبة الطيبة والمملكة قاطبة هذا السلوك، فشعورنا بما يحتاجه أخ لنا هو مطلب شرعي وواجب ديني، ولا نملك إلا أن نرحب بالفريقين ونشكرهم لما أدخلوه من فرح وسرور على قلوب أخوانهم الأيتام، راجيا أن تتكرر الزيارات، وموجها نداءه لكافة الشباب من أصحاب المواهب لفعل كل ما من شأنه أن يبهج هؤلاء الأيتام ويسعدهم. ومن جانبه يقول رئيس فريق الإطارات النارية الشاب هشام زين: إن الزيارة والعروض التي قدمناها هو واجب علينا بل ومازلنا نشعر بالتقصير إزاء أخواننا الأيتام، كما سنقوم أيضاً بعروض مجانية أخرى في دور ذوي الاحتياجات الخاصة كالمعوقين ونادي الصم والبكم، وكل ما نصبو إليه هو أن نرسم ابتسامة رضى على وجوه إخواننا ممن أراد الله لحكمة يعلمها أن يمروا بظروف خاصة.
ويضيف زين: العروض التي قدمناها تنقسم إلى ثلاثة أقسام لأحذية التزلج، أولاً هناك التزلج بين الكاسات على الأرض والذي يتطلب مرونة ولياقة فائقة، ثم هناك عرض آخر وهو القفز بواسطة حذاء التزلج من فوق عدد من الزملاء قد يصل عددهم إلى عشرة أعضاء، وأخيراً هناك عرض يسمى (الأجريسيف) أو الخطير أو المتهور وهو التزلج على المواسير، كما قدمت مهارات خاصة بالدراجة الهوائية قدمها بعض شباب نادي الإطارات النارية والتي نالت استحسان الجميع. أما نادر محمد الغبان المتحدث الرسمي لنادي طيبة للدراجات النارية فيقول: تشرفنا بعمل عروض الدراجات النارية من فئات مختلفة، فهناك دراجات السفر والترحال وتسمى الرحال، حيث اصطحبنا أخوتنا الأيتام في جولة بالدراجات الكبيرة داخل فناء الدار ليستمتعوا بجمال وقوة هذه الدراجات والشعور الجميل بالمغامرة، ثم هناك دراجات السباق الخفيفة التي تسمى رايسنج كالأباتشي والنينجا وأيضاً هناك عروض بالدراجات النارية الرباعية العجلات، وقدمنا وصفا وشرحا للأخوان عن وسائل السلامة التي يجب أن يرتديها قائد الدراجة النارية، كما وزعنا عليهم عددا من الجوائز والهدايا، راجين أن نكون قد توفقنا في إسعادهم وإدخال الفرح والسرور في قلوبهم. هذا وقد أعرب عدد من الشبان والأطفال من ساكني دار التربية الاجتماعية عن شكرهم لمن ساهم وشارك في العروض المثيرة التي رأوها وتمنوا أن تتكرر الزيارات وتتنوع العروض.
http://al-madina.com/node/130721 (http://al-madina.com/node/130721)
</I>